إلى حد ما
صوت مثل نوح
وأنت تجذف بفرح غامر
وتسرق الإناث زوجين زوجين إلى مخابىء الأذى

إلى حد ما
لم أجد جبلاً لكي أناديه
فصار لدي ما يخص الحلم
وصار لديك ما يخص النوم فقط.

(من مجموعة "زهو الفاعل"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، عَمان-بيروت، 2009، ص 81).