تتوزع "اللوحة المحجوبة" في سبعة فصول، ويتكفل بالسرد، في كل فصل منها، ساردٌ مختلف، أشبه بسباق "البَدَل" (الذي يقوم به أكثر من رياضي بنقل "الشاهد" من عدّاء إلى آخر، في مباراة الجري السريع).
الرواية تنطلق من جريمة غامضة، يتعرض فيها مسنٌ ثري ومقتن لأعمال فنية، إلى قتلٍ "انتقامي". من القاتل أو القاتلة؟ لأي سبب؟
الرواية تتابع تقدمها في الكشف عن الجريمة، وعن دواعيها، فيما تعود، في فترة الشهور الثلاثة لأحداثها (ربيع 2015)، إلى وقائع تاريخية وفنية، لكنها تبدل أحيانا بعض أسماء شخصياتها، أو تتخيل وقائع لها.
ينعقد كل فصل، ولكل شخصية، في مسار خاص بها، وفق بناء درامي تصاعدي، ويترابط كل فصل بغيره لجهة البناء العام للرواية.
الرواية تدور في مناخات عالم الفن واللوحة، وتتناول علاقات غامضة وجذابة بين ظهور الجسد وخفائه عبر اللوحة في المجتمع اللبناني والعربي
أيضا : هل هي لوحة محجوبة أم محجَّبة؟ هل اللوحة مرآة أم نافذة اجتماعية وتاريخية وفنية؟