تتضمن هذه الفسحة شهادات في شربل داغر، ونبذات من سيرته، بما يتناول النشأة، والدراسة، والممارسات المهنية فضلاً عن شبكات وعلاقات وصداقات.
يقول داغر في بداية قصيدة: "إعراباً لشكل":
"اسمي عنوان لباب
يفضي ولا يفضي"؛
ولقد اختاره الشاعر عنواناً لهذه الفسحة التي تعتني بالتعريف بسيرته الذاتية، في عدد من وقفاتها، وشبكات علاقاتها، بما يشير إلى خطوط سير وتقطعات وانتقالات. كما يقول في قصيدة أخرى:
"تلدني كلماتي
بما لا يسعه قماطي"؛
وهو قول يفتتح سطور السيرة كما الفضاء الذي يشملها ويسبقها.
هذا ما يتعين في وقفات، في نبذات: عن النشأة والدراسة، عن العمل، عن شبكات وعلاقات، بما ينير ويحيط الكائن كما الكتاب. وهو ما يتعزز بعدد من الصور الفوتوغرافية، مما يذيع بقع ضوء في ليل الوجه، بل في ليل الاسم.