هذا ما أبلغني به، قبل أيام، أستاذ جامعي إيراني، في معرض التعارف والتداول في شؤون الشعر والنقد العربيين : الطالب الإيراني أصغر حبيبي أنجزَ أطروحة بعنوان : "المقاربة السيميائية في نظرية الاتصال لجوزيف كورتيس في شعر شربل داغر"، تحت إشراف الاستاذة الدكتورة رجاء أبو علي، في العام 2020، في جامعة العلامة طباطبائي (الفيلسوف الايراني) في العاصمة.
وصل الخبر متأخرا من تهران، لكنني أقتدي بالمثل الفرنسي : "الخبر، ولو وصل متأخرا، خيرٌ من أن لا يصل".
والأستاذ كورتيس (joseph courtes)، جامعي فرنسي عملَ في السيميائيات، وفي درس النص بوصفه تلفظا، او إرسالا، كما عمل مع الجامعي غريماس على وضع معجم مرجعي في نظرية اللغة.