باسل سمارة، المترجم الأميركي من أصل لبناني، اختارَ بنفسه قصائد من مجموعات مختلفة من شعري، وترجمَها إلى الإنكليزية، ثم اصدرتْها دار "الحاضرون" مؤخرا في اميركا الشمالية.
لم ألتقِ بسمارة، لكننا تعارفنا منذ أزيد من عشر سنوات، في مكالمات ومراسلات طويلة، لم تكن تَسلم من التباحث في أمر هذا اللفظ أو ذاك التركيب في انتقاله من لغة إلى أخرى، بل من ثقافة إلى أخرى.
باشرَ سمارة بترجمة عدد من القصائد، ونشرَها في مجلة أميركية، قبل أن يَشرع في إعداد الكتاب الصادر حديثا. ما أراحني، في ترجمته، وموافقتي على مشروع الكتاب، هو تضلعُه في اللغة الإنكليزية، إذ أقام في الولايات المتحدة الاميركية منذ سنوات دراسته الجامعية، ثم عملُه في التدريس الجامعي، فضلا عن الكتابة والترجمة، لا سيما الشعرية.
هذا ما أراحني في عمل الترجمة؛ وهي عملية دقيقة، وصعبة، ولطيفة، وقد خبرتُها بنفسي في ترجمة شعر فرنسي إلى العربية.
فألف شكر له.
يعنيني أن أرفق هذه التحية بأسماء من أقبلَ على ترجمة منتخبات من شعري إلى الفرنسية، والإنكليزية، والالمانية، والإسبانية، والتركية، والفارسية وغيرها. وهم : جورج دورليان، وفينوس خوري-غاتا، ونعوم أبي راشد، وكريستين زيمر، وسوزان اللقاني، وكاميليو غوميز-ريفز، وبن بناني، وباسل سمارة، وسيمون فتال، وعيسى بلاطة، وخالد المعالي، وسليمان توفيق، وسرجون كرم، وسبستيان هاينه، وموسى بيدج، ومحمد حقي صوتشين، وفوزية القادري وغيرهم.