يوسف رزوقة

 

لم تدر ماذا تكْتُبُ؟
لا الباب باب
من سيطرقه غدا؟
هي صرخة 'مونشية' ..
تتعقب الجبناء
حيث تواجدوا:
ما الجبن..
إلا جبنة الغربان!
للأيتام أن يتألموا:
رقصا على الألغام
إن البحر مهتاج
هنا والآن
في سَلَّقطة؟
نوستالجيا
لبنان..
تيليباثيا الدم
لا تقل شيئا صديقي 'شربل'
فيروز
كم أدمنتها
في نُزل شيراتون في بيروت
عادت بي إلى علَّيسة..
رحما أموميا، زجاجي السماء
الأرض غير الأرض
تلك ولادة الفينيق
في أمداء بيروتية أخرى
وتلك حكاية أخرى
سلاما رغم ذلك..
رغم ذلك، كل شيء ذاهب في نسغه
فلتزهر الأشياء
حيث نحب..
الحب طوفانه آت
غدا
أو بعد زقزقة
يؤجلها ربيع ما
إلى زمن سنصنعه معا

(سَلَّقطة 29 سبتمبر 2024).