"اللوحة العربية بين سياق وأفق"

المركز العربي للفنون، الشارقة، 2003، 176 صفحة، صورة الغلاف: لوحة للفنان العراقي رافع الناصري.

ورد في الصفحة الأخيرة من الغلاف التعريف التالي (وهو من مقدمة الكتاب): "جعلت لهذا الكتاب عنوان: "اللوحة العربية بين سياق وأفق"، وطلبت منه، منذ العنوان، تعيين درس الفن العربي الحديث في أحد أنواعه وحسب، والأكثر تمثيلاً له، أي اللوحة (مضيفاً إليها، في إحدى الدراسات، درس حضور النصب والتماثيل والتخطيط العمراني في عدة مدن عربية)، وهو درس جعلته "بين سياق وأفق"، إذ لا تندرج عمليات الدرس، في منظوري، من دون الوقوف عليها في سياقها، في استعمالاتها، أي في العمليات التاريخية والاجتماعية التي تعهدتها بالتداول. ولقد شددت، منذ العنوان، على "الأفق" بعد أن وجدت في درسي لهذا الفن أنه تعين، لا في نشأته وحسب، وإنما في نموه الاحق أيضاً، تبعاً لعلاقة تمثل بل تشوف طلبها، بعد أن فرضت عليه، مع النموذج الفني الأوروبي، ما يدرج درس هذا الفن في إطار "التثاقف" بالتالي".