"الشعرية العربية الحديثة : تحليل نصي"
دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1988، 170 صفحة، طبعة ثانية، 2006، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عَمان.
وردت في الصفحة الأخيرة من الغلاف هذه النبذة المستقاة من مقدمة الكتاب: "طريقتنا في البحث ستقوم على البرهان، حتى لو سلكت طرقاً طويلة ومعقدة: لا على الحدس (والقراءة الانطباعية أو التفسيرية الإجمالية) حتى لو وصلت إلى نتائج مقنعة، ولكن بطرق ضمنية. هناك النقد، وعليه أن يعتاد طريق البرهان؛ وهناك الكتابة عن الشعر، وهي طريقة حرة، لا تعرف الضوابط، فتصيب أحياناً، ولكن من دون منهج، وتخطىء أحياناً أخرى، دون أن نتبين نواقصها بالضرورة. إنه الفارق بين الكتابة المنهجية وبين الكتابة الفنية، ولو لغرض علمي.
الطريق البرهانيبة: هذا ما يغيب غالباً في نقدنا، وهذا ما نطمح إليه في كتابنا هذا، إذ أخضعنا القصيدة العربية الحديثة، بمستويات بنيتها كلها، لقراءة برهانية كاملة".